يونس الغزولي المنحدر من مدينة مكناس يبدع في برنامج 'the voice' الفرنسي

ولم يكتف يونس بتحرك كراسي المدربين، بل هز أيضا كراسي الجمهور الحاضر في الأستوديو، ونال إعجاب المشاهدين، ليختار قبل مغادرته مسرح "the voice"، الانضمام لفريق ميكا، من أجل أن يستفيد من خبرته، خلال المراحل المقبلة من البرنامج.

وتلقى يونس الغزولي العديد من التهاني ورسائل التشجيع عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، و"فايسبوك".

ويمثل المغرب في صنف الأغنية المغاربية، وتحديدا فن الراي، ويتنافس في هذه المسابقة التلفزيونية الشهيرة التي حققت نجاحا كبيرا في نسختها الأوروبية والأمريكية والعربية، إلى جانب مغاربية أصوات شبه محترفة، ذاع صيتها في فرنسا وبلجيكا وسويسرا وغيرهم، خاصة أن البرنامج قرر هذه السنة، قبول المشاركين ممن يؤدون اللون العربي، من أجل الانفتاح على الجمهور في كافة بقاع العالم، والرفع من نسب المشاهدة.

وبعث المستشار الإعلامي للفنان يونس، برسائل متعددة على صفحته عبر موقع "فايسبوك" أو في البريد الإلكتروني، تدعو الجمهور إلى مساندته في هذه التجربة التي يخوضها، بعدما قدم في وقت سابق أعمالا متنوعة جعلت الجمهور والنقاد يصفونه بـ"الشاب مامي الصغير" لتشابه صوتيهما.

وقبل أن يختبر الغازولي رأي مدربي "ذو فويس" في صوته، اختبر في وقت سابق رأي الجمهور، الذي نال إعجابه منذ إصداره أغنيته المنفردة الأولى "باميلا"، لتليها بعد ذلك مجموعة من الأغاني مثل "بلادي بلادي"، التي صورها بطريقة الفيديو كليب.

واقترن اسم يونس الغازولي باسم الشاب مامي، الذي تأثر به، لدرجة تأكيد بعض النقاد والمتتبعين على أن صوته لا يختلف عن صوت "أمير الراي" الشاب مامي، وهو الأمر الذي زاد من شهرته ولفت انتباه الجمهور إلى موهبته.

وكان الفنان المغربي يونس المقيم بالديار الفرنسية، أصدر، أخيرا، ألبومه الغنائي الجديد المعنون بـ"سفر"، المنتظر أن يروج بالأسواق الفنية الوطنية والدولية، خلال الأيام القليلة المقبلة. ويتضمن "سفر" 10 أعمال فنية تعامل فيها مع العديد من كتاب الكلمات والملحنين المغاربة، ويحكي مجموعة من الأحداث الواقعية، التي عاشها بديار المهجر، التي يحاول من خلالها رصد أوضاع الجالية المغربية المقيمة بديار المهجر، مبرزا أن هذا الألبوم هو استمرار لألبومه السابق "رمضان"، الذي حاول من خلاله رصد واقع الشهر الكريم بديار المهجر.وسبق ليونس أن شارك في عدد من المهرجانات الوطنية، من بينها "تيميتار" بأكادير"، و"كازا موسيقى" بالدارالبيضاء، و"الراي" بوجدة، فضلا عن إحيائه عددا من السهرات في مجموعة من العواصم الأوروبية.

الجدير بالذكر أن يونس الغازولي، ينحدر من مكناس وعاش بين أحضان عائلة عاشقة للفن والموسيقى، شارك في العديد من المهرجانات الفنية الوطنية، من بينها "تيميتار" بأكادير و"كازا موسيقى" بالدارالبيضاء، و"الراي" بمدينة وجدة.وتوج الغازولي، سنة 2003، بالجائزة الأولى في النسخة الوحيدة لبرنامج "كاستينغ ستار"، التي قدمتها القناة الأولى برعاية الفنان الجزائري الشاب مامي، من خلال أدائه مجموعة من الأعمال التي مزج فيها بين التراث المغربي وفن الراي، واستقر المغني الشاب بعد ذلك في فرنسا عام 2004، حيث بدأ مساره الفني بشكل فعلي.صقل يونس الغازولي موهبته بالدراسة، فأبى إلا أن يلج معهدا للموسيقى، تمكن من خلاله من ضبط تقنيات الموسيقى، وأداء الأغاني المغربية العصرية، وأغاني الراي، التي حققت له نجاحا مهما وعرفته بالجمهور المغربي خاصة.